أكد رئيس حركة النهج النائب السابق حسن يعقوب أن "قضية الإمام موسى الصدر شبيهة بقضية فلسطين ولن تموت"، معتبرا ان "هناك تقصيرا من الدولة اللبنانية في هذا المجال"، متسائلا:"هل يستطيع رئيس مجلس النواب نبيه بري القول انه غير مقصر في قضية الإمام الصدر؟"، مضيفا:"الذي حصل معي من خلال إعتقالي في هذه القضية فضح المعادلة".
وفي حديث تلفزيوني أوضح يعقوب أن "هناك بيانا وزاريا يتبنى القضية ويطلب من الدولة العمل عليها في اطار المتابعة للوصول الى كشف القضية وتحرير المغيبين"، معتبرا ان "حرق العلم الليبي كان تصرفا خاطئا وقدم خدمة فعلية لجماعة القذافي"، لافتا الى انه " على القاضي زاهر حمادة ان يطلب التحقيق مع الشخص الذي اصدر بيانا باسم الجيش الليبي وتحدث عن موت الامام الصدر".
من جهة اخرى إعتبر يعقوب أن "لجنة متابعة قضية الامام الصدر استعراضية وممنوع علينا نحن ابناء محمد يعقوب ان نكون داخلها وعندما تصل الوقاحة الى هذا الحد على الناس ان تعلم الى اين ذاهبة القضية".